كتب الاعلامي اليمني : فيصل محمد العواضي _ننشره بالاتفاق معه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
رد على الفتاوى التي يصدرها علماء النظام بغير علم اوسلطان
قال تعالى _فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون – صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا اليمني الا بية المظلومة المحتسبة
في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا تختلط الاوراق وتزداد حيرة بعض الناس من العامة وهم يسمعون من يروج ان الخروج عن طاعة الحاكم فتنة وان الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها وان هناك بيعة للحاكم في عنق كل مسلم ومن مات بغير بيعة مات ميتة جاهلية وغيرها مما يروج له هذه الايام ولكي لا تكون فتنة ويكون الدين لله اطرح جملة من الحقائق الموضوعية في مواجهة هذه التخرصات والا باطيل والتقولات على الله بغير الحق وذلك وفقا لما يلي .
اولا البيعه
يبرز سؤال كبير وهو اذا اعتبرت الا نتخابات بيعة فعلى ما بويع الحاكم لقد بويع على ما جاء في برنامجه الا نتخابي من وعود بالا صلاح الشامل والتنمية وسيادة العدل والقانون الى اخر ما هو معروف في البرنامج الا نتخابي وكذا اليمين الدستورية التي اقسمها بصيغتها المعروفة وعلى اعتبار ان البيعة عقد بين طرفين الحاكم والمحكوم او على اساس انه نال ثقة الشعب بمو جبها واي خروج على هذا العقد يعد اخلالا ويجيز نقض هذا العقد واسقاطه نهائيا واكرر انه اذا كانت البيعة على هذاالا ساس فقد نقضها علي عبد الله صالح ولم ينفذ شرط واحد من شروطها وهنا تصبح طاعته غير لازمة وغير واجبه لانه كذب وخان ودلس ولا امانة ولا عهد له ولا يجوز ان يتسلط على مقدرات المسلمين وحياتهم .
اما اذا كنتم با يعتموه على الفساد والا فساد وسرقة المال العام وقتل النفس التي حرم الله بغير الحق فهذا شانكم ومن حقكم ان تفوا له ببيعتكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون .
ثانيا الخروج بالتظاهر والا عتصام السلميين
ان نفس الدستور والقانون الذي تم بمو جبه انتخاب الحاكم او مبايعته هو نفسه قد اعطى الحق ونص على جواز التظاهر والا عتصام ومن حق المتظاهرين والمعتصمين ان يتمتعوا بحماية اجهزة امن الدولة وقد خرج الناس وفقا لذلك وتم الا عتقاد عليهم وقتلهم بغير وجه حق وهم مستامنون يتمتعون بحماية القانون والدستور وفي ذلك اعظم معصية لله ولا طاعة لمخلوق في معصية الله وان كنتم لا تعتبرون قتل النفس التي حرم الله بغير حق ليست معصية فما هي المعصية من وجهة نظركم .
ثالثا الا نسان بين التسيير والتخيير
لقد خلق الله الناس احرارا مخيرين لا مسيرين وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ان يشاورهم في الامر وليس هذا امرا عبثيا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا أي ان الشورى ملزمة حتى لرسول الله ولذا خرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى احد بموجب الشورى وهو كارها ومن هنا فان تلك الملايين التي خرجت تطالب الرئيس بالرحيل شورى مباشرة وراي صريح وواضح وعليه ان يرحل تحت رغبة الناس فلا يمكن ان تجتمع امة محمد على ظلاله .
هذه بعض النقاط التي اردت بها التوضيح للمغرر بهم ان التحذير من الفتنة هو فتنة بحد ذاته وان رفض الظلم والفساد واجب لقوله صلى الله عليه وسلم من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الا يمان والتدرج هنا يعطينا توضيحا ان هذا التغيير للمنكر في مواجهة ذي سلطان لا نقوى على تغيير منكره بايدينا فان لم نستطع فبا لسنتنا فان لم نستطع فبقلوبنا والتغيير بالقلوب يعني رفض المناصرة والموالاة واذكركم بالحديث الشريف اعظم الجهاد كلمة حق في وجه ذي سلطان جائر فاين كلمة الحق ايها الساكتون فقد جار على عبد الله صالح وبغى .
ربنا احكم بيننا وبين علي عبد الله صالح واعوانه بالحق وانت خير الحا كمين اللهم اهد قومي لم اختلف فيه من الحق باذنك يا ارحم الر احمين اللهم تقبل شهدائنا واشف جرحانا وانصرنا على من عادانا وثبت اقدامنا وانصرنا وانت خير الناصرين
تعليقات