قبل عمر من الآن ...
حتى قبل ،، نعومة اظافر الحرف ، و قبل فطام البسمة !؟، .. وقبل مشيئة الورق ..
قبله الحزن و القلق و الحبر وشعور الاغتراب ..
كان الحب ..أرجوحة منفى ، و كانت الدهشة موالا حزينا ، يصدح في أعراس القريةالتي حضرها الجميع ، و لم نكن نحن غير عابري زقاق ، نجني الخطى الرتيبة ، و نتوزع على كل (اسوام وشواجب) القيظ ، مطرا للتعب ..و العتب ..
قبل ، هواجسك ،، و قبل ،، هوس منافذ الويل ...!
اعترف أن الذي جمعنا ، كان خرافة التفاصيل ، كان صوت نبضك القادم من أقبية الاحياء العتيقة ، كان من نثار ذاكرة الامكنة الضيقة و( والهيوج) الشاهقة ، و كان ارتكابة حزن أتت بي من أعراس الموت ، و الضجيج الى حيث تختلف كل الأحزان ...! و تختلي بي ...
هل تسمعون صهيل أحزاني ؟
لست أتحايل الا على المسافات
لأجد لي ... قلبا أتكيء اليه ..
في زمن اللاأحبة ...
هل ترون كم كان الحب غصة في حلقي ،
كم كانت الكتابة قدرا نمضي اليه و عيوننا على عقارب الفاجعة السامة ....!؟
منذ ما تيسر من صمت ...
لم أسمع صرير دارنا القديم ...!
لم أعد أرى سواه في صحوي
و في منامي ...
منذ ما تيسر من بعد القطيعة بيني وبين البشر والاهل ...
لم أستيقظ صباحا على عيد الاطفال و(الطماش )و الملابس الجديدة و الاكف الصغيرة المحناة ..
منذ حزن و ريب ..
لم تغني في فناءات الروح أناشيد الطفولة ،،
و لا انتصر الصخب على جنون هذه الجدران القلقة ..
و انت ؟
أينك من هامات روحي المنتحرة على ارادة الخلق ..
أينك من فجائع البعد
هل وجدت في قممها الجائعة الى الشمس ،،
أزقة "القبع والكبة " و صوت "الباقص" و " ذاكرة الدروزي"
هل وجدتك ، أم أنك تستنفذ ما تبقى من أحزانك في غربة المنافذ المؤدية الى سؤال ..
ولاشي الا السؤال ...
دعني ، لبرهة أضحك بقهقهة طفل في الخامسة كلما قال لي أحدهم
مر ،، كل الصخب الانثوي الماكر ... من ورقك الى دم المسافة الفاصلة بين الـ(هناك) و الـ(هنا) ..
دعني أقرأ هذا الذي تتركه فينا ماذنة القرية الوحيدة والاموات الذين يتساقطون كل يوم دون سبب الهي،
هذا الذي تزرعه فينا مناخات الريح ، ،،،
الريح ....!
منذ متى لم تلامس وجهي ريح صاخبة كوجهك الذي يحمل كل احزان العالم ؟
، و تحفل بالاغاني كما كانت هناااااك ، قبل أن ينكسر الفرح ، قبل ان يغتال البيت ، و قبل أن يذهب الشعراء في مواكب الموت... و تصحو النساء على زغاريد المقابر ...
منذ متى ؟!
و انا امر من تلك السنوات ...
خيل لي أن (فوطة) الموت التي ضيعتنا ،
كسرت بداخلنا معاني الالفة ، السكينة للاخر ، و بذرت فينا ، مخالب الشك و الريبة و القلق و العذابات التي لا تخمد ...
الان ، أشعر أني يمكن أن أكتبني ...
تماما عنوانا لأشياء كثيرة
لا يقتلها / تاء الخجل /
كم يكفيك ،، من ورق ، لتنهب مني كل الأحزان
و الذكريات
و الاحلام القديمة ؟
افعل ذلك ، مفوض انت, من ذاكرة الموت الى موت الذاكرة ...
كم سيكفيني من ذاكرة ..
كي أشكل اهلا من جديد
على شكل قلب
حامض ); (كليمة )كان يزرعهاابي في حقله قبل ان يموت
.. ويخونه الصدأ والابناء ..وانا
كان
عتيق كغيمة
وحالم كسماء
خذ من العمر ما أردت
و اسس معي اهلا وبيتا وقبيلة ،،،
و انتصرلي على الغياب .......
و حتما ، ستجمعنا ، أزقة وضعتنا يوما عناوين للموت المافجئ ...
حتى قبل ،، نعومة اظافر الحرف ، و قبل فطام البسمة !؟، .. وقبل مشيئة الورق ..
قبله الحزن و القلق و الحبر وشعور الاغتراب ..
كان الحب ..أرجوحة منفى ، و كانت الدهشة موالا حزينا ، يصدح في أعراس القريةالتي حضرها الجميع ، و لم نكن نحن غير عابري زقاق ، نجني الخطى الرتيبة ، و نتوزع على كل (اسوام وشواجب) القيظ ، مطرا للتعب ..و العتب ..
قبل ، هواجسك ،، و قبل ،، هوس منافذ الويل ...!
اعترف أن الذي جمعنا ، كان خرافة التفاصيل ، كان صوت نبضك القادم من أقبية الاحياء العتيقة ، كان من نثار ذاكرة الامكنة الضيقة و( والهيوج) الشاهقة ، و كان ارتكابة حزن أتت بي من أعراس الموت ، و الضجيج الى حيث تختلف كل الأحزان ...! و تختلي بي ...
هل تسمعون صهيل أحزاني ؟
لست أتحايل الا على المسافات
لأجد لي ... قلبا أتكيء اليه ..
في زمن اللاأحبة ...
هل ترون كم كان الحب غصة في حلقي ،
كم كانت الكتابة قدرا نمضي اليه و عيوننا على عقارب الفاجعة السامة ....!؟
منذ ما تيسر من صمت ...
لم أسمع صرير دارنا القديم ...!
لم أعد أرى سواه في صحوي
و في منامي ...
منذ ما تيسر من بعد القطيعة بيني وبين البشر والاهل ...
لم أستيقظ صباحا على عيد الاطفال و(الطماش )و الملابس الجديدة و الاكف الصغيرة المحناة ..
منذ حزن و ريب ..
لم تغني في فناءات الروح أناشيد الطفولة ،،
و لا انتصر الصخب على جنون هذه الجدران القلقة ..
و انت ؟
أينك من هامات روحي المنتحرة على ارادة الخلق ..
أينك من فجائع البعد
هل وجدت في قممها الجائعة الى الشمس ،،
أزقة "القبع والكبة " و صوت "الباقص" و " ذاكرة الدروزي"
هل وجدتك ، أم أنك تستنفذ ما تبقى من أحزانك في غربة المنافذ المؤدية الى سؤال ..
ولاشي الا السؤال ...
دعني ، لبرهة أضحك بقهقهة طفل في الخامسة كلما قال لي أحدهم
مر ،، كل الصخب الانثوي الماكر ... من ورقك الى دم المسافة الفاصلة بين الـ(هناك) و الـ(هنا) ..
دعني أقرأ هذا الذي تتركه فينا ماذنة القرية الوحيدة والاموات الذين يتساقطون كل يوم دون سبب الهي،
هذا الذي تزرعه فينا مناخات الريح ، ،،،
الريح ....!
منذ متى لم تلامس وجهي ريح صاخبة كوجهك الذي يحمل كل احزان العالم ؟
، و تحفل بالاغاني كما كانت هناااااك ، قبل أن ينكسر الفرح ، قبل ان يغتال البيت ، و قبل أن يذهب الشعراء في مواكب الموت... و تصحو النساء على زغاريد المقابر ...
منذ متى ؟!
و انا امر من تلك السنوات ...
خيل لي أن (فوطة) الموت التي ضيعتنا ،
كسرت بداخلنا معاني الالفة ، السكينة للاخر ، و بذرت فينا ، مخالب الشك و الريبة و القلق و العذابات التي لا تخمد ...
الان ، أشعر أني يمكن أن أكتبني ...
تماما عنوانا لأشياء كثيرة
لا يقتلها / تاء الخجل /
كم يكفيك ،، من ورق ، لتنهب مني كل الأحزان
و الذكريات
و الاحلام القديمة ؟
افعل ذلك ، مفوض انت, من ذاكرة الموت الى موت الذاكرة ...
كم سيكفيني من ذاكرة ..
كي أشكل اهلا من جديد
على شكل قلب
حامض ); (كليمة )كان يزرعهاابي في حقله قبل ان يموت
.. ويخونه الصدأ والابناء ..وانا
كان
عتيق كغيمة
وحالم كسماء
خذ من العمر ما أردت
و اسس معي اهلا وبيتا وقبيلة ،،،
و انتصرلي على الغياب .......
و حتما ، ستجمعنا ، أزقة وضعتنا يوما عناوين للموت المافجئ ...
تعليقات