النكرة شيء يشبهنا بقامتناو يظن أنه أطول بشكلنا و يظن أنه أجمل بهيئتنا و يظن أنه أفضل بعقلنا و يظن أنه أذكى . له مثلنا وجه وجسم و أطراف و يختلف أن لسانه ضفدعي يمتد مسافات لا تتهيأ لنا و لا نريدها يضرب يميناً و شمالاً و يلعقك حتى يغرقك بالسم .
ولسانه يمكنه من التزلف و التقرب و هو حاد يضرب من ورائك و يخشى المجابهة و يتكلم بأوقات محددة بحيث يضمن جودة السامع و التأثير به .
ينعتك بما ليس فيك مدحاً وقدحاً و لايأبه لو أخطأ أو كذب المهم أنه تكلم و ( من وراءك ) وحين يراك يضمك و يقبلك و يا عيني ( وحشتنا ) و ينم لك عن شخص نم عليك .
والنكرة متسلق له أيدٍ بحجم أيادينا لكنها تملك محاجماً تمكنه من التسلق على الأكتاف و الجدران و الحيطان وهي طويلة بحيث تسرق منك أفكارك وأملاكك حتى انه يسرق اصدقاءك من الفيس بوك لغرض التطفل والحاق الاذى بالاخرين وكي يتماهى بهم ويتصافق عليهم وهذا النوع موجود واشاهده واتكلم معه كل يوم
وتمتلك اصابعه شكل فرشاة تمكنه من تنظيف الجوخ للآخرين والسير أمامهم وفتح الأبواب لهم ، المهم انه معهم .
و يمتلك علبة ألوان يستعملها حسب الحاجة و المقتضى و الطقس مثل الأفعى و الحشرة وهو متبدل متحول الهيئة و الشكل و قد يبدو بشكل انسان صديق أو أخ أو خال أو عم أو أي مخلوق آخر يكاد يشبه الانسان أو غير ذلك مثل العنكبوت و الأخطبوط أو الحبار .
و ( النكرة ) من الناس هو معرفة بمهنته أو وظيفته أو عمله و يبقى نكرة بما يقدم على فعله وهو من الذين يظهرون انفسهم على اساس انهم معرفة بشتى الوسائل المقبولة وغير المقبولة وغالباً ما تكون وسائلهم غير مقبولة اجتماعياً و أخلاقياً و قانونياً .
وهو هزيل ضعيف مهزوز معقد بداخله ، جبار بلسانه و ادعاءاته .
لا يترك فرصة إلا و يشتم الآخرين و ينال منهم على حين غرة بسبب أو بدون سبب يقلل من قيمة الآخرين ويرفع من شأن نفسه بغير رادع أو وازع ، بالحديث عن نفسه بما ليس فيه أو بما يحلم ان يكون عليه ، متناسياً أن هناك من يرصده و يعرفه و لكنه السباق دائماً الى الحديث الكاذب عن علاقتي الجيدة بفلان واتصل بي فلان و اتصلت بفلان و دعوت فلاناً وكنا بسهرة و فلان و طلب مشورتي فلان ولولاي لما وصل لمركزه و اعطيت فلاناً واشتريت لفلان و قدمت معونة و درست فلاناً و كسوت فلاناً و ( طرحت ) في جيب فلان .
يحمل ارقام هواتف بعضهم و يظهرها للآخرين بداع أو غير داع و هو لا يعرفهم و لم يرهم قط ( و يحدث نفسه من سوف يتحقق من الأمر ؟ من سيعرف الحقيقة ؟ و من يجرؤ ؟ ) و لا يتكلم في المحافل الكبيرة و لكن ضمن نطاق محدود لأناس محدودين مساكين يصدقون كل شيء و تأتيه الهواتف ( خاصة ) حين يكون في مكان عام و بأوقات محسوبة و يرفع صوته أهلاً ( أبو فلان ) ( كيفك أبو فلان ) وهو في الحقيقة ليس أبا فلان فعلاً و إنما أحد مريديه باتفاق مسبق مزعوم ؟؟؟
مثل هؤلاء يخشى الناس ألسنتهم واتهاماتهم ووقاحتهم وادعاءاتهم وثرثرتهم ( الرصاصة اللي ماتصبش تدوش ) وهم بلا ذمة ولا وجدان ولا يتأخرون عن اتهام الآخرين بما ليس فيهم و قد تصيب اتهاماتهم مقتلاً بين الناس وفتنة .
وغير سوي تعرفه بمظهره بالأناقة أحياناً وبالسيارة أحياناً وبكرمه المبالغ فيه أحياناً - وغالباً لايكون الكرم من أموالهم - بأوقات خاصة وأماكن خاصة وتقديم الهدايا بشكل مفرط بمناسبة وغير مناسبة والمديح المؤقت لبعض الناس حسب الحاجة ،مع الإغراق في المدح والهجاء حسب المقتضى والمطلوب.
والنكرة يستعمل صفته وعلاقاته بشكل مقرف وينال من الآخرين مؤقتاً بصلاته الشخصية والمهنية والاجتماعية المفروضة بحكم العمل والمهنة والوظيفة ويبدي دائماً قدرته على رفع وخفض الآخرين متى شاء ببهورة وفخفخة ومذاقة وشراسة وكذب وخيلاء حتى أنه يصدق نفسه أحياناً .
يجد دائماً من يسانده من ضعاف النفوس والمتسولين ،قد (يجد ربع مثقف أو نصف فم دعائي ) أو متسلق مثله أو يستأجر من يعمل معه مقابل المال ليصيب بعض الشهرة في مكان عام أو خاص ويجد من يكيلون له المديح والشكر مقابل بعض العطاء يحفظ بعض الجمل والكلمات والأقوال والنكات يلقيها أينما كان ( يسندها بقسط من وطاءة وسقاطة وجرأة ووقاحة ) ويدعي تحقيق مالم يكن له أي تأثير بحصوله ومن سيعرف الحقيقة ؟
ويخشى المجابهة والمنافسة لذلك لايظهر إلا وقت يشتهي ومع من يختارهم ولايظهر دائماً مع من هم أفضل منه إلا نادراً .
ليس له حضور علمي أو ثقافي أو مجتمعي إلا فيما ندر ويكون متأكد أنه لن يخرج وإذا صعد المنبر يوماً فهو لاستغلاله شتماً وطعناً بلا حدود ولاقانون ويقول مايشاء عمن يشاء ويهرب مسرعاً تاركاً المكان .
ومثل هؤلاء نجدهم بيننا قد نعرفهم نصف معرفة وقد نكون مدحناهم لفترة ما وعشنا معهم وربما لا ، وتمكنوا لفترة من خداعنا وخداع الآخرين( وكثيراً ماانطلت علينا أكاذيبهم ).
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
يحمل حلوى بيمناه وخنجراً بيسراه خلف ظهره ،يضمر لك الكثير ويبدي لك القليل ،يمدحك أمامك ويشتمك وراءك ويقسم أيماناً حين تجابهه أنه لم يفعل ويتهم الآخرين .
والنكرة قد يكون شيئاً يشابه الانسان في الشكل ،في لون العيون ،في مذاقة اللسان سلباً وايجاباً لافي المضمون (النيل من الآخرين ).
وهو بغير هذا لايعيش وبغير مستنقعاته لايحيا ،وبغير الاساءة للآخرين لايقبل وبغير افتعال الفتنة لايستريح وبغير الدوار والصداع له وللآخرين لايستمر .
/يوم بلا / شهر بلا/ سنة بلا / بلا تاريخ،،لأنهم موجودون في كل أوان ومكان وزمان وربما بيننا الأمس واليوم وغداً وسيستمرون حتى لو انكشفوا لأنهم زائفون متسلقون نكرات متلونون طقسيون وهذا زمانهم والحمد الله ارفعوا أيديكم وقولوا : يارب
ولسانه يمكنه من التزلف و التقرب و هو حاد يضرب من ورائك و يخشى المجابهة و يتكلم بأوقات محددة بحيث يضمن جودة السامع و التأثير به .
ينعتك بما ليس فيك مدحاً وقدحاً و لايأبه لو أخطأ أو كذب المهم أنه تكلم و ( من وراءك ) وحين يراك يضمك و يقبلك و يا عيني ( وحشتنا ) و ينم لك عن شخص نم عليك .
والنكرة متسلق له أيدٍ بحجم أيادينا لكنها تملك محاجماً تمكنه من التسلق على الأكتاف و الجدران و الحيطان وهي طويلة بحيث تسرق منك أفكارك وأملاكك حتى انه يسرق اصدقاءك من الفيس بوك لغرض التطفل والحاق الاذى بالاخرين وكي يتماهى بهم ويتصافق عليهم وهذا النوع موجود واشاهده واتكلم معه كل يوم
وتمتلك اصابعه شكل فرشاة تمكنه من تنظيف الجوخ للآخرين والسير أمامهم وفتح الأبواب لهم ، المهم انه معهم .
و يمتلك علبة ألوان يستعملها حسب الحاجة و المقتضى و الطقس مثل الأفعى و الحشرة وهو متبدل متحول الهيئة و الشكل و قد يبدو بشكل انسان صديق أو أخ أو خال أو عم أو أي مخلوق آخر يكاد يشبه الانسان أو غير ذلك مثل العنكبوت و الأخطبوط أو الحبار .
و ( النكرة ) من الناس هو معرفة بمهنته أو وظيفته أو عمله و يبقى نكرة بما يقدم على فعله وهو من الذين يظهرون انفسهم على اساس انهم معرفة بشتى الوسائل المقبولة وغير المقبولة وغالباً ما تكون وسائلهم غير مقبولة اجتماعياً و أخلاقياً و قانونياً .
وهو هزيل ضعيف مهزوز معقد بداخله ، جبار بلسانه و ادعاءاته .
لا يترك فرصة إلا و يشتم الآخرين و ينال منهم على حين غرة بسبب أو بدون سبب يقلل من قيمة الآخرين ويرفع من شأن نفسه بغير رادع أو وازع ، بالحديث عن نفسه بما ليس فيه أو بما يحلم ان يكون عليه ، متناسياً أن هناك من يرصده و يعرفه و لكنه السباق دائماً الى الحديث الكاذب عن علاقتي الجيدة بفلان واتصل بي فلان و اتصلت بفلان و دعوت فلاناً وكنا بسهرة و فلان و طلب مشورتي فلان ولولاي لما وصل لمركزه و اعطيت فلاناً واشتريت لفلان و قدمت معونة و درست فلاناً و كسوت فلاناً و ( طرحت ) في جيب فلان .
يحمل ارقام هواتف بعضهم و يظهرها للآخرين بداع أو غير داع و هو لا يعرفهم و لم يرهم قط ( و يحدث نفسه من سوف يتحقق من الأمر ؟ من سيعرف الحقيقة ؟ و من يجرؤ ؟ ) و لا يتكلم في المحافل الكبيرة و لكن ضمن نطاق محدود لأناس محدودين مساكين يصدقون كل شيء و تأتيه الهواتف ( خاصة ) حين يكون في مكان عام و بأوقات محسوبة و يرفع صوته أهلاً ( أبو فلان ) ( كيفك أبو فلان ) وهو في الحقيقة ليس أبا فلان فعلاً و إنما أحد مريديه باتفاق مسبق مزعوم ؟؟؟
مثل هؤلاء يخشى الناس ألسنتهم واتهاماتهم ووقاحتهم وادعاءاتهم وثرثرتهم ( الرصاصة اللي ماتصبش تدوش ) وهم بلا ذمة ولا وجدان ولا يتأخرون عن اتهام الآخرين بما ليس فيهم و قد تصيب اتهاماتهم مقتلاً بين الناس وفتنة .
وغير سوي تعرفه بمظهره بالأناقة أحياناً وبالسيارة أحياناً وبكرمه المبالغ فيه أحياناً - وغالباً لايكون الكرم من أموالهم - بأوقات خاصة وأماكن خاصة وتقديم الهدايا بشكل مفرط بمناسبة وغير مناسبة والمديح المؤقت لبعض الناس حسب الحاجة ،مع الإغراق في المدح والهجاء حسب المقتضى والمطلوب.
والنكرة يستعمل صفته وعلاقاته بشكل مقرف وينال من الآخرين مؤقتاً بصلاته الشخصية والمهنية والاجتماعية المفروضة بحكم العمل والمهنة والوظيفة ويبدي دائماً قدرته على رفع وخفض الآخرين متى شاء ببهورة وفخفخة ومذاقة وشراسة وكذب وخيلاء حتى أنه يصدق نفسه أحياناً .
يجد دائماً من يسانده من ضعاف النفوس والمتسولين ،قد (يجد ربع مثقف أو نصف فم دعائي ) أو متسلق مثله أو يستأجر من يعمل معه مقابل المال ليصيب بعض الشهرة في مكان عام أو خاص ويجد من يكيلون له المديح والشكر مقابل بعض العطاء يحفظ بعض الجمل والكلمات والأقوال والنكات يلقيها أينما كان ( يسندها بقسط من وطاءة وسقاطة وجرأة ووقاحة ) ويدعي تحقيق مالم يكن له أي تأثير بحصوله ومن سيعرف الحقيقة ؟
ويخشى المجابهة والمنافسة لذلك لايظهر إلا وقت يشتهي ومع من يختارهم ولايظهر دائماً مع من هم أفضل منه إلا نادراً .
ليس له حضور علمي أو ثقافي أو مجتمعي إلا فيما ندر ويكون متأكد أنه لن يخرج وإذا صعد المنبر يوماً فهو لاستغلاله شتماً وطعناً بلا حدود ولاقانون ويقول مايشاء عمن يشاء ويهرب مسرعاً تاركاً المكان .
ومثل هؤلاء نجدهم بيننا قد نعرفهم نصف معرفة وقد نكون مدحناهم لفترة ما وعشنا معهم وربما لا ، وتمكنوا لفترة من خداعنا وخداع الآخرين( وكثيراً ماانطلت علينا أكاذيبهم ).
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
يحمل حلوى بيمناه وخنجراً بيسراه خلف ظهره ،يضمر لك الكثير ويبدي لك القليل ،يمدحك أمامك ويشتمك وراءك ويقسم أيماناً حين تجابهه أنه لم يفعل ويتهم الآخرين .
والنكرة قد يكون شيئاً يشابه الانسان في الشكل ،في لون العيون ،في مذاقة اللسان سلباً وايجاباً لافي المضمون (النيل من الآخرين ).
وهو بغير هذا لايعيش وبغير مستنقعاته لايحيا ،وبغير الاساءة للآخرين لايقبل وبغير افتعال الفتنة لايستريح وبغير الدوار والصداع له وللآخرين لايستمر .
/يوم بلا / شهر بلا/ سنة بلا / بلا تاريخ،،لأنهم موجودون في كل أوان ومكان وزمان وربما بيننا الأمس واليوم وغداً وسيستمرون حتى لو انكشفوا لأنهم زائفون متسلقون نكرات متلونون طقسيون وهذا زمانهم والحمد الله ارفعوا أيديكم وقولوا : يارب
تعليقات