إن استمرار الوضع الحالي في اليمن هو أمر عبثي بل يصل إلى حد ” الانتحار الجماعي ” ، ولن يزيد الصبر والسلبية من جانبنا الأمر إلا سوءا ؛ حيث وصلت الأمور إلى حد التدهور والوصول إلى القاع اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وأخلاقياً ، وأصبح التغيير فرضاً وليس خياراً وأضحى جهاداً وقدراً مكتوباً علينا لإنقاذ الأمة ؛ إذ تبدو البدائل مريعة وفظيعة منها :
- المجاعة : بسبب تدهور الأحوال المعيشية لمعظم طبقات المواطنين وخاصة الطبقة الوسطى التي اوشكت على التلاشي من كيان المجتمع ومحدودي الدخل من الشرفاء ، وتدهور الموارد الاقتصادية للبلاد والاعتماد على الخارج في استيراد الأقوات والسلع الأساسية وعلى المعونات الخارجية ةالمساعدات التي تقدمها الدول الينا حتى امسينا نتسول في السفارات والمحافل الدولية والعربية وفي غير مكان ، في الوقت الذي تنزف فيه اليمن وتتنازل عن ثرواتها بالفساد والتهريب والاحتكار والخصخصة وبيع القطاع العام … للحيتان الكبيرة والأجانب والشركات متعددة الجنسيات ، فالأراضي والمصانع والثروات(الغاز)والموانئ تباع للكبار بتراب الاسعار بأرخص مما يحصل عليه المواطن بكثيرمقابل العمولات والرشاوي التي يحصل عليها البائعون وحدهم .
- الحرب الأهلية : وهي سهلة الاشتعال إما أن تكون ” طائفية او قبلية “ في غير منطقة وقبيلة من اليمن ، بالنظر للاحتكاكات المستمرة التي تكشف عن عدم وجود أي مشروع وطني أو نهضوي للدولة ، وعن ضعف شديد لأجهزة الدولة في تفاديها ومنعها أو علاجها أو كشف التدخل والدور الأجنبي المحتمل فب تأجيجها ، أو تكشف عن رغبة وسوء نية من قبل النظام يهدف لضرب الجميع بالجميع ، وإما أن تكون سياسية ووطنية ناتجة عن احتكار الموارد والعبث بحقوق المواطنين كما يحدث في الجنوب الذي اصبح يطالب بالانفصال بعد ان كان السباق الى الوحدة والداعي اليها, واما ” طبقية “ بين الفقراء الجائعين وبين الأغنياء الفاسدين بسبب اتساع الفوارق الطبقية والمعيشية والاجتماعية الى حد هائل ؛ بسبب تبني الحكومة للفساد وللطبقة التي أصبحت تملك مقاليد الأمور ، أو لاسباب“أمنية” بين قوى وأجهزة الحفاظ على أمن النظام والشعب .
- .
- الغرق في دوامة الفساد وتحلل الدولة : حيث أن الواضح للعيان أن النظام قد أطلق العنان لممارسات وأشخاص من أتباعه من المحظيين عنده والمحيطين به، من طبقات الاسرة الحاكمة واقربائهم وقبيلتهم واصحابالنفوذ والمشائخ الفاسدين ورجال الامن وغيرهم ممن يرتكبون كل الموبقات ؛ مثل انتهاك حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات وعدم احترام القوانين ، وقمع المظاهرات السلمية باعنف والقوة وغياب العدل إضافة إلى ممارسات البلطجة والرشوة والمحسوبية والوساطة والاتجار في الممنوعات … بحيث تحول الوضع على أرض الواقع إلى تقنين الفساد واعتباره جزءاً من منظومة الحياة الاعتيادية لليمنيين بل والتنكيل المستمر بكل من يقف في طريقه .
لقداصبح الان الوقت مناسب للتحرك والعمل على إنقاذ اليمن ووحدته الوطنية للأسباب التالية :
-لان التأخير كارثي بكل المقاييس حيث لا تبدو أي بوادر أمل للإصلاح ، كما أن العالم من حولنا يتحرك بسرعة الضوء ، والتهديدات الداخلية والخارجية محققة ومصيرية ، ونحن في سباق مع الزمن .وعلينا ان نستفيد من الاحداث التي وقعت في الشقيقة تونس وادت الى اسقاط نظام زين العابدين بن عاى بعد اكثر من عقدين من الزمن على حكمه الفولاذي للشعب
- خيبة اماني الناس والمواطنيين وياسهم من اي اصلاح ياتي لا من داخل السلطة ولا من داخل المعارضة ممثلة باحزاب اللقاء المشترك وفشل كل سبل الحوار معهاوانهيار امالهم في التغيير التي تقابلها رغبة شديدة وجامحة لدى النظام لبقاء الاوضاع على ماهي عليه بل والسير بها الى الاسواء يوما بعد اخرى
لذلكم فاننا ندعو الجميع من هذا المنبر للانضمام معنا في صفحة المساهمة الفعلية في ثورة الشباب القادمةضد الظلم على هذا الرابطhttp://www.facebook.com/home.php?sk=group_186071431410565&ap=1 دعوة للمساهمة الفعلية في ثورة الشباب اليمني القادمة ضد الظلم والفساد في شبكة الفيسبوك كخطوة اولى على طريق استجماع الطاقات وايقاظ همم الشباب بصفة خاصة للنهوض بدورهم المفترض في التغيير ورص الصفوف والعمل بروح الفريق الواحدمن اجل تحقيق هذا الهدف ولنكون جماعة فاعلة
، ونود التوضيح أن الأهم بالنسبة لنا هو الاقتناع بالفكرة لا بالأشخاص ، ونحن نعتبر كل من ينضم لنا مبكراً من المؤسسين ولاحقاً من المشاركين ،المهم الآن أن يقوم كل منا بمهمة الاتصال وعرض الفكرة على من يثق به ويتوسم فيه الخير والالتزام بقضية الوطن ويرى فيه حرصاً على إنقاذه ، فنحن الآن في مرحلة التشاور وعرض الفكرة والتعريف والتعارف بيننا وتوضيح الشكوك ، والأمر بسيط يهدف إلى إحياء الروح الوطنية وملكة النقد والبحث عن الحقيقة والرغبة في لإعلاء شأن الوطن ومقاومة الفساد ، وليتولى كل منا من يليه من الأهل والأقربين والإخوة والعشيرة والأصدقاء ، مع التزام الحذر فالمعركة مع الشيطان ليست سهلة وتحتاج إلى الذكاء والفطنة والحصافة ” المؤمن كيس فطن ” .
- نرحب بشدة بمن يبدأ اهتمامه بالوطن ومصيره وأول خطواته السياسية معنا ، مدركين أن هناك الملايين من شباب وأبناء اليمن عازفين عن الاهتمام والمشاركة في قضايا الوطن ؛ بسبب عدم عثورهم على الجماعة أ الذي يحقق تطلعاتهم ويلبي آمالهم ؛ في الطهارة والشفافية والعزم والإصرار والثبات والبعد عن المتاجرة والتطرف والفساد ، ووضع المصالح العليا للوطن فوق ما عداها ملتزمين بعُرى وقيم العلم والإيمان .
الدعاية :
- :
- الجماعةيجب ان تكون هي رابطة روحية تسعى للتعارف وإحياء روح الوطنية والاهتمام بأمر الوطن تسلك المسالك الشرعية للنهوض به .
- ليس هناك شروط أو قيود أو تنظيم هيكلي خاص لهذا الأمر ، كل ما فيه أننا نتبادل المعلومات والآراء للإطلاع فقط دون إجبار .
- يجب على المنتسب التحلي بالذكاء والثبات والحذر ” المؤمن كيس فطن ” .
- نحن نتبع الوسائل القانونية السلمية وما يسمح به الدستور من حريات للتعبير عن الرأي .
- مداومة الاتصال وتبادل الآراء أمر مهم جداً نظراً لحداثة الجماعة وتوزعه بين ال إذ يجب تعزيز لُحْمَة وعُرَى التواصل بين الطراف وداخل كل تجمع ، بحيث لا يتم السماح للنظام بالتفريق والفصل بين أبناء الوطن ( وهو هدف أساسي للنظام ) والعمل على توحيد صفوفنا ؛ لأنه ليس هناك تحرك بدون وحدة وتجمع وهو أمر حيوي ،وعلينا بالجدية- الجدية : فالطريق طويل وشاق إلى حد الخطورة بما لا يخفى على أحد ويحتاج إلى تضحيات ، وقد يكون من الأفضل ألا ينضم إلينا من ليس لديه القدرة على الصبر والدأب والتحمل ، وقد يكون من المناسب أن ينسحب الآن من لا يدرك أهمية وجدية الأمر وما نحن مقبلون عليه .
سيستمر إن شاء الله التواصل بيننا
وفقكم الله الى مافيه خير الوطن
- المجاعة : بسبب تدهور الأحوال المعيشية لمعظم طبقات المواطنين وخاصة الطبقة الوسطى التي اوشكت على التلاشي من كيان المجتمع ومحدودي الدخل من الشرفاء ، وتدهور الموارد الاقتصادية للبلاد والاعتماد على الخارج في استيراد الأقوات والسلع الأساسية وعلى المعونات الخارجية ةالمساعدات التي تقدمها الدول الينا حتى امسينا نتسول في السفارات والمحافل الدولية والعربية وفي غير مكان ، في الوقت الذي تنزف فيه اليمن وتتنازل عن ثرواتها بالفساد والتهريب والاحتكار والخصخصة وبيع القطاع العام … للحيتان الكبيرة والأجانب والشركات متعددة الجنسيات ، فالأراضي والمصانع والثروات(الغاز)والموانئ تباع للكبار بتراب الاسعار بأرخص مما يحصل عليه المواطن بكثيرمقابل العمولات والرشاوي التي يحصل عليها البائعون وحدهم .
- الحرب الأهلية : وهي سهلة الاشتعال إما أن تكون ” طائفية او قبلية “ في غير منطقة وقبيلة من اليمن ، بالنظر للاحتكاكات المستمرة التي تكشف عن عدم وجود أي مشروع وطني أو نهضوي للدولة ، وعن ضعف شديد لأجهزة الدولة في تفاديها ومنعها أو علاجها أو كشف التدخل والدور الأجنبي المحتمل فب تأجيجها ، أو تكشف عن رغبة وسوء نية من قبل النظام يهدف لضرب الجميع بالجميع ، وإما أن تكون سياسية ووطنية ناتجة عن احتكار الموارد والعبث بحقوق المواطنين كما يحدث في الجنوب الذي اصبح يطالب بالانفصال بعد ان كان السباق الى الوحدة والداعي اليها, واما ” طبقية “ بين الفقراء الجائعين وبين الأغنياء الفاسدين بسبب اتساع الفوارق الطبقية والمعيشية والاجتماعية الى حد هائل ؛ بسبب تبني الحكومة للفساد وللطبقة التي أصبحت تملك مقاليد الأمور ، أو لاسباب“أمنية” بين قوى وأجهزة الحفاظ على أمن النظام والشعب .
- .
- الغرق في دوامة الفساد وتحلل الدولة : حيث أن الواضح للعيان أن النظام قد أطلق العنان لممارسات وأشخاص من أتباعه من المحظيين عنده والمحيطين به، من طبقات الاسرة الحاكمة واقربائهم وقبيلتهم واصحابالنفوذ والمشائخ الفاسدين ورجال الامن وغيرهم ممن يرتكبون كل الموبقات ؛ مثل انتهاك حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات وعدم احترام القوانين ، وقمع المظاهرات السلمية باعنف والقوة وغياب العدل إضافة إلى ممارسات البلطجة والرشوة والمحسوبية والوساطة والاتجار في الممنوعات … بحيث تحول الوضع على أرض الواقع إلى تقنين الفساد واعتباره جزءاً من منظومة الحياة الاعتيادية لليمنيين بل والتنكيل المستمر بكل من يقف في طريقه .
لقداصبح الان الوقت مناسب للتحرك والعمل على إنقاذ اليمن ووحدته الوطنية للأسباب التالية :
-لان التأخير كارثي بكل المقاييس حيث لا تبدو أي بوادر أمل للإصلاح ، كما أن العالم من حولنا يتحرك بسرعة الضوء ، والتهديدات الداخلية والخارجية محققة ومصيرية ، ونحن في سباق مع الزمن .وعلينا ان نستفيد من الاحداث التي وقعت في الشقيقة تونس وادت الى اسقاط نظام زين العابدين بن عاى بعد اكثر من عقدين من الزمن على حكمه الفولاذي للشعب
- خيبة اماني الناس والمواطنيين وياسهم من اي اصلاح ياتي لا من داخل السلطة ولا من داخل المعارضة ممثلة باحزاب اللقاء المشترك وفشل كل سبل الحوار معهاوانهيار امالهم في التغيير التي تقابلها رغبة شديدة وجامحة لدى النظام لبقاء الاوضاع على ماهي عليه بل والسير بها الى الاسواء يوما بعد اخرى
لذلكم فاننا ندعو الجميع من هذا المنبر للانضمام معنا في صفحة المساهمة الفعلية في ثورة الشباب القادمةضد الظلم على هذا الرابطhttp://www.facebook.com/home.php?sk=group_186071431410565&ap=1 دعوة للمساهمة الفعلية في ثورة الشباب اليمني القادمة ضد الظلم والفساد في شبكة الفيسبوك كخطوة اولى على طريق استجماع الطاقات وايقاظ همم الشباب بصفة خاصة للنهوض بدورهم المفترض في التغيير ورص الصفوف والعمل بروح الفريق الواحدمن اجل تحقيق هذا الهدف ولنكون جماعة فاعلة
، ونود التوضيح أن الأهم بالنسبة لنا هو الاقتناع بالفكرة لا بالأشخاص ، ونحن نعتبر كل من ينضم لنا مبكراً من المؤسسين ولاحقاً من المشاركين ،المهم الآن أن يقوم كل منا بمهمة الاتصال وعرض الفكرة على من يثق به ويتوسم فيه الخير والالتزام بقضية الوطن ويرى فيه حرصاً على إنقاذه ، فنحن الآن في مرحلة التشاور وعرض الفكرة والتعريف والتعارف بيننا وتوضيح الشكوك ، والأمر بسيط يهدف إلى إحياء الروح الوطنية وملكة النقد والبحث عن الحقيقة والرغبة في لإعلاء شأن الوطن ومقاومة الفساد ، وليتولى كل منا من يليه من الأهل والأقربين والإخوة والعشيرة والأصدقاء ، مع التزام الحذر فالمعركة مع الشيطان ليست سهلة وتحتاج إلى الذكاء والفطنة والحصافة ” المؤمن كيس فطن ” .
- نرحب بشدة بمن يبدأ اهتمامه بالوطن ومصيره وأول خطواته السياسية معنا ، مدركين أن هناك الملايين من شباب وأبناء اليمن عازفين عن الاهتمام والمشاركة في قضايا الوطن ؛ بسبب عدم عثورهم على الجماعة أ الذي يحقق تطلعاتهم ويلبي آمالهم ؛ في الطهارة والشفافية والعزم والإصرار والثبات والبعد عن المتاجرة والتطرف والفساد ، ووضع المصالح العليا للوطن فوق ما عداها ملتزمين بعُرى وقيم العلم والإيمان .
الدعاية :
- :
- الجماعةيجب ان تكون هي رابطة روحية تسعى للتعارف وإحياء روح الوطنية والاهتمام بأمر الوطن تسلك المسالك الشرعية للنهوض به .
- ليس هناك شروط أو قيود أو تنظيم هيكلي خاص لهذا الأمر ، كل ما فيه أننا نتبادل المعلومات والآراء للإطلاع فقط دون إجبار .
- يجب على المنتسب التحلي بالذكاء والثبات والحذر ” المؤمن كيس فطن ” .
- نحن نتبع الوسائل القانونية السلمية وما يسمح به الدستور من حريات للتعبير عن الرأي .
- مداومة الاتصال وتبادل الآراء أمر مهم جداً نظراً لحداثة الجماعة وتوزعه بين ال إذ يجب تعزيز لُحْمَة وعُرَى التواصل بين الطراف وداخل كل تجمع ، بحيث لا يتم السماح للنظام بالتفريق والفصل بين أبناء الوطن ( وهو هدف أساسي للنظام ) والعمل على توحيد صفوفنا ؛ لأنه ليس هناك تحرك بدون وحدة وتجمع وهو أمر حيوي ،وعلينا بالجدية- الجدية : فالطريق طويل وشاق إلى حد الخطورة بما لا يخفى على أحد ويحتاج إلى تضحيات ، وقد يكون من الأفضل ألا ينضم إلينا من ليس لديه القدرة على الصبر والدأب والتحمل ، وقد يكون من المناسب أن ينسحب الآن من لا يدرك أهمية وجدية الأمر وما نحن مقبلون عليه .
سيستمر إن شاء الله التواصل بيننا
وفقكم الله الى مافيه خير الوطن
تعليقات