انتم...يامن انتم...؟
الم توجع قلوبكم بعد لدغات الازمنة الكئيبة .والصدمات التي تهزعقولكم ..وامراض التقاعد المعمرة داخل نفوسكم
كم من الصراخ يلزمكم كي تستيقظوا بعد ان وئدت احلامكم وهي مازالت بعد في بدايتها ,,,كم من الاجراس تحتاجون للخروج من غفواتكم ...كم من الانين تريدونه لتحريك عواطفكم ..وكم من ابو عزيزي تريدون ان يحترق امامكم ,,ام انكم اصبتم مثل نساء المنادب النائحات الثاكلات الباكيات,,
ماالذي يمكن ان يبعث في عروقكم نبضة واحدة من نبضات الحياة ام تراكم تتوهمون تشبثها بكم ,لمجرد انكم بمناى عن الجوع والحرمان او لمجرد انكم تعاقرون اللغات التي ليست لكم او لانكم تولون وجوهكم شطر النوافذ التي لا تطل على خزيكم وعاركم
اْهناك مايكفي من المال حقا لمقايضة هذا الخزي وذلك العار ؟
انكم مثل جرح يمني جديد يفاجئناباتساعه وباستمرار نزيفه .
مثل كل لغة بالية .وكل خطاب عتيق ,,وكل بيان فضفاض وكل ذريعة سترت بركام عجزكم
مثل الوجوه التي نفخت الشهوات اوداجها
مثل المذلون المهانون ومثل الذين ينصاعون للغرائز وينساقون للاوكار ...كاْن كتب عليهم ان يبقوا مدمني ذل مطأطئي الرؤؤس مكرسحين ومنكسين ومدردحين
مثل قرف ونتوءات تثير الاشمئزاز ..
انظروا لاولادكم كيف اصبحت خطواتهم تتعثر في وديان الضياع كلما جار الحديث عن خروجهم الى خلف اسواركم ,,الى ماهو ابعد بامتار من كلابكم ..
انهم يشعرون كما ان حياتهم قد تحولت الى رهان من رهاناتكم ..
انظروا الى عيونهم وهي تحدق في الافق المعتم والى عيونكم الباردة تبحث عن دفء ياتيها بغتة ..عن جمال رايتموه سابقا من حيث لم يروه .براعم وورود ,,,عن جذر اصيل ,,عن فارس مغوار.
انها لغة تفصح عن الف معنى ومعنى .
وستكتشفون كم هي مخجلة حقيقتكم ...ولكن كل هذا لن يهزكم ولن يحرك شعرة من رموش اهدابكم الانثوية...
واذا ماانتابتكم ازمة ضمير سرعان ماتدفنونها تحت ركام اوهامكم المزمنة ..وهم المتغيرات الحاصلة دونكم .والمستجدات المتوالدة من رحم ضموركم الابدي ,,,والغيبيات الخصبة بهروبكم ,,
اوهامكم الضخمة ,,المحشوة بالاعداد لمثل هذه اللحظة في معادلات المواقع والادوار ...
وماذا بعد؟؟؟
فان انتم عجزتم عن فهم من انتم فان عجزكم عن الفهم هذا لاكبر دليل على من انتم ومن تكونون ,,,
انتم مواقع متناثرة في ساحات الوطن ...ومن اربع زواياة الى قلب عدن وصنعاوانتم ادوار متعددة للهزيمة والتفرق والظلم والحرمان والفقر والبطالة والصمت والخنوع ,,انتم في المستوى الشعبي الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والتعليمي كما انتم في مستوى شعوركم في كل ماتسبب في انهياركم وقهركم وتدمير ثوابت انسانيتكم ومواطنتكم وضياع حقوقكم انتم في كل مااوصلنا الى مانحن فيه وعليه تفاوت من تخلف ومن سنوات عجاف وصمت لايستحق الصمت
وانتم يامن انتم فان هويتكم انتمائكم انتما هذا الزمن الردئ وافعالكم كانت مقدمات هذا الجفاف ,,هذا الخوف ..هذا الانكفاء والتقوقع في قواقع انانية كل فرد منكم ..
وطولكم طول التاريخ هذا التاريخ الممتد على مدى قرون من التيه والصراع والدسيسة ضد بعضكم البعض والاستسلام للحاكم ومبايعته على اخوانكم واهليكم واصدقائكم
وعرضكم بعرض محيطات الدجل والرضوخ ...وليس لكم وزن الا بقدر مااحرقه ابو عزيزي في نفسه من جسد في امس غير بعيد,, واما مهنتكم فهي انكم حفاري قبور لااكثر ومااكثر مادفنتم من ضحاياكم وضحايا صمتكم وخوفكم
والا مامعنى هذا الضمور في اعداد المنتحرين والمحترقين مامعنى هذا التقاعد من حياتكم مامعنى هذا النزيف في شمال الشمال وفي الجنوب ...وماهذا التبلد الذي اصاب الادمغة ,,,مامعنى التكاثر في الانحرافات الوطنية وهذه المجاعة الاخلاقية والادبية والسياسية ومامعنى ان يبدا شعب بكامله في رحلة انقراض تاريخي دونما شهود ليلا ونهارا,,,,,,,,,,,الا فسحقا لكم,,,
الم توجع قلوبكم بعد لدغات الازمنة الكئيبة .والصدمات التي تهزعقولكم ..وامراض التقاعد المعمرة داخل نفوسكم
كم من الصراخ يلزمكم كي تستيقظوا بعد ان وئدت احلامكم وهي مازالت بعد في بدايتها ,,,كم من الاجراس تحتاجون للخروج من غفواتكم ...كم من الانين تريدونه لتحريك عواطفكم ..وكم من ابو عزيزي تريدون ان يحترق امامكم ,,ام انكم اصبتم مثل نساء المنادب النائحات الثاكلات الباكيات,,
ماالذي يمكن ان يبعث في عروقكم نبضة واحدة من نبضات الحياة ام تراكم تتوهمون تشبثها بكم ,لمجرد انكم بمناى عن الجوع والحرمان او لمجرد انكم تعاقرون اللغات التي ليست لكم او لانكم تولون وجوهكم شطر النوافذ التي لا تطل على خزيكم وعاركم
اْهناك مايكفي من المال حقا لمقايضة هذا الخزي وذلك العار ؟
انكم مثل جرح يمني جديد يفاجئناباتساعه وباستمرار نزيفه .
مثل كل لغة بالية .وكل خطاب عتيق ,,وكل بيان فضفاض وكل ذريعة سترت بركام عجزكم
مثل الوجوه التي نفخت الشهوات اوداجها
مثل المذلون المهانون ومثل الذين ينصاعون للغرائز وينساقون للاوكار ...كاْن كتب عليهم ان يبقوا مدمني ذل مطأطئي الرؤؤس مكرسحين ومنكسين ومدردحين
مثل قرف ونتوءات تثير الاشمئزاز ..
انظروا لاولادكم كيف اصبحت خطواتهم تتعثر في وديان الضياع كلما جار الحديث عن خروجهم الى خلف اسواركم ,,الى ماهو ابعد بامتار من كلابكم ..
انهم يشعرون كما ان حياتهم قد تحولت الى رهان من رهاناتكم ..
انظروا الى عيونهم وهي تحدق في الافق المعتم والى عيونكم الباردة تبحث عن دفء ياتيها بغتة ..عن جمال رايتموه سابقا من حيث لم يروه .براعم وورود ,,,عن جذر اصيل ,,عن فارس مغوار.
انها لغة تفصح عن الف معنى ومعنى .
وستكتشفون كم هي مخجلة حقيقتكم ...ولكن كل هذا لن يهزكم ولن يحرك شعرة من رموش اهدابكم الانثوية...
واذا ماانتابتكم ازمة ضمير سرعان ماتدفنونها تحت ركام اوهامكم المزمنة ..وهم المتغيرات الحاصلة دونكم .والمستجدات المتوالدة من رحم ضموركم الابدي ,,,والغيبيات الخصبة بهروبكم ,,
اوهامكم الضخمة ,,المحشوة بالاعداد لمثل هذه اللحظة في معادلات المواقع والادوار ...
وماذا بعد؟؟؟
فان انتم عجزتم عن فهم من انتم فان عجزكم عن الفهم هذا لاكبر دليل على من انتم ومن تكونون ,,,
انتم مواقع متناثرة في ساحات الوطن ...ومن اربع زواياة الى قلب عدن وصنعاوانتم ادوار متعددة للهزيمة والتفرق والظلم والحرمان والفقر والبطالة والصمت والخنوع ,,انتم في المستوى الشعبي الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والتعليمي كما انتم في مستوى شعوركم في كل ماتسبب في انهياركم وقهركم وتدمير ثوابت انسانيتكم ومواطنتكم وضياع حقوقكم انتم في كل مااوصلنا الى مانحن فيه وعليه تفاوت من تخلف ومن سنوات عجاف وصمت لايستحق الصمت
وانتم يامن انتم فان هويتكم انتمائكم انتما هذا الزمن الردئ وافعالكم كانت مقدمات هذا الجفاف ,,هذا الخوف ..هذا الانكفاء والتقوقع في قواقع انانية كل فرد منكم ..
وطولكم طول التاريخ هذا التاريخ الممتد على مدى قرون من التيه والصراع والدسيسة ضد بعضكم البعض والاستسلام للحاكم ومبايعته على اخوانكم واهليكم واصدقائكم
وعرضكم بعرض محيطات الدجل والرضوخ ...وليس لكم وزن الا بقدر مااحرقه ابو عزيزي في نفسه من جسد في امس غير بعيد,, واما مهنتكم فهي انكم حفاري قبور لااكثر ومااكثر مادفنتم من ضحاياكم وضحايا صمتكم وخوفكم
والا مامعنى هذا الضمور في اعداد المنتحرين والمحترقين مامعنى هذا التقاعد من حياتكم مامعنى هذا النزيف في شمال الشمال وفي الجنوب ...وماهذا التبلد الذي اصاب الادمغة ,,,مامعنى التكاثر في الانحرافات الوطنية وهذه المجاعة الاخلاقية والادبية والسياسية ومامعنى ان يبدا شعب بكامله في رحلة انقراض تاريخي دونما شهود ليلا ونهارا,,,,,,,,,,,الا فسحقا لكم,,,
تعليقات