بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ/رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم
الاخ/وزير العدل المحترم
الاخ/رئيس المحكمة العلياء للجمهورية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع/شكوى برئيس محكمة طورالباحة الابتدائية
اتقدم إليكم بشكواي هذه بخصوص الموضوع المشار إليه أعلاه بحكم مالكم من سلطة الإشراف والمراقبة على القضاة التابعين لسيادتكم وحرصاً منا على أن ينال القانون هيبته واحترامه إذ نحن على يقين أن أي قانون في أرض الله لا يمكن أن ينال من هيبته واحترامه ما لم يطبق ويحترم من قبل المعنيين بذلك أولاً ونوجز لعدالتكم وقائع شكوانا وأسانيدها القانونية فيما يلي:
· من المتفق عليه فقهاً وقضاءً وقانوناً أن مبدأ شرعية وسيادة القانون يقتضى خضوع الدولة حكاماً ومحكومين لحكم القانون فإذا ما انتهك القانون وحرفت أحكامه وكانت هذه المخالفة جريمة يعاقب عليها القانون عُدّ مرتكبها مجرماً تجب مساءلته ومعاقبته سواء كان حاكماً أو محكوماً.
· ولما كان الحال كذلك وكان الثابت أن القاضي المذكورلم يقم بالواجب الملقى على عاتقة ولم يقف عند مسئولياته هادماً بذلك جسور الثقة بين المواطنين ورجال القضاء والذي حرص رئيس الجمهورية على مدّها بينهم طالباً أبناء شعبه أن يخضعوا لسلطات القضاء ليقينه أنه قد وقع على قوانين كفلت لهم كرامتهم وحقوقهم.
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) }
ويقول في مواضع اخرى
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ . ويقول الله الغني الحميد عز وجل : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ . ويقول الله الحميد المجيد جل شأنه : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُو .
القاضي المسلم في الجنة .. وإثنان في النار أكد الإسلام العظيم على وجود ثلاثة أنواع من القضاة ، واحد من هؤلاء الأصناف في الجنة وهو القاضي الذي عرف الحق وقضى به ، وأما القاضيان الذين في النار فهما القاضي الذي يعرف الحق ولا يحكم به ، والقاضي الذي يحكم بأمور يجهلها . عن ذلك جاء عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ وَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ وَاثْنَانِ فِي النَّارِ فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ فَهُوَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ " .
من المقرر أن حق التقاضي من الحقوق التي كفلها الدستور وهو حق مصون يجوز لأي من كان اللجوء اليه للوصول الي حقه او دفع ضررعن نفسه وانطلاقا من ذلك فقد تقدمت بدعوى قضائية (احوال شخصية )الى محكمة طورالباحة الابتدائية ضدوالد الزوجة المدعى عليه احمدراجح هاشم بعد ان فشلت كل الجهود والمساعي الخيرة والحثيثة التي بذلناها مع غيرنا من اصحاب الوجاهات والوسطاء والمصلحين واهل المعروف الذين لم يكفوا او يياسوا من محاولات التدخل لديه لمراجعة الزوجة منه(ابنته)خلال ستة اشهر من مبارحتها لبيت الزوجية الى بيته اثر خلاف احتدم بيني وبينها بسببه الامر الذي جعلنا في نهاية المطاف نلجاللقضاء ليقول كلمة الفصل فيهافتقدمنا بتاريخ / /2009م بتلك الدعوى الى رئيس محكمة طورالباحة الابتدائيةللمطالبة بعودة الزوجة والاولاد وبدلا من ان يقوم القاضي المذكور بما يقتضيه الواجب العملي والشرعي والقانوني والاجتماعي والاخلاقي المناط به تجاه هذه ىالمشكلة بالتحديد باعتباره قاضيا ورئيسا للمحكمة فاذا به وبعد شهرين او اكثر من المماطلة والتاخير المتعمدفي النظر لحيثيات دعوانا تلك فاذا به يقبل دعوى كيدية من المدعى عليه المذكور يطالبنا فيها بذهب ونفقة ويباشر النظر فيها ويطلب منا الرد عليها دون ان يطلب منه الرد على دعوانا السابقة رغم مرور شهرين عليها في المحكمة وقد حدد القاضي شهرا كاملا بين الجلسة والجلسة وفي حين قمنا بالرد على تلك الدعوى الكيدية فى الجلسة التالية فانه(القاضي)لم يكلف الغريم المذكور بالرد على دعوانا كما كان يفترض كما انه لم يستجوبه في كل الجلسات اللاحقةالتي حضرتها في مواعيدها الشهرية عن فحوىماجاء فيها فاضطريت على غرار ذلك الى مقاطعة بقية الجلسات بعد ان ابلغت القاضي بذلك بفعل المضايقات والضغوطات التي تعرضت لها من قبله ومصادرته لحقي فى الكلام داخل قاعة المحكمة بصورة واضحة تبعث على الاسى ولم يصدر أي حكم في كل الدعاوى حتى الان رغم مرور اكثر من سنة ونصف على ذلك ,ومازالت الزوجة منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة في بيت والدها المدعى عليه دون عذر مقبول او مبرر معقول الامر الذى ادى الى تعقيد المشكلة وتفاقمهاواضاف اليها اسبابا ونوازع جديدة خلال هذه الفترة وحيث أن المدعى عليه المذكور قد لجأ إلى القضاء وطلب الحكم علينا بخصوص مزاعم باطلة وملفقة عن الذهب والنفقة كما هومبين فى مضمون دعواه المرفق لكم بنسخة منها
ولما كان حق اللجوء إلى القضاء مشروط بأن يكون بغية حق مشروع والا يكون فيه انحراف بقصد الاضرار بالخصم او الاساءة اليه او الحاق الاذى به او بغرض التشويه والتمييع والهروب من الالتزامات القانونية التي تقع عليه فيلتزم حينها بتعويض من اصابه الضرر وتحميلة تالخسائر والغرامات الناجمة عن ذلك استناداً الى احكام الدستور والقانون لان حق الالتجاء الى القضاء ولو كان من الحقوق العامه التي تثبت للكافه الا انه لايسوغ لمن يباشر هذا الحق – وعلى ما جرى به القضاء– الانحراف به عما شرع له واستعماله استعمالا كيديا ابتغاء مضارة الغير والاساءة اليهم وحرمانهم من حقوقهم والا حقت مساءلته عن تعويض الاضرار التي تلحق بالغير بسبب اساءة استعمال هذا الحق ।ولما كنت انا واولادي وزوجتي الضحية التي التي أصابهما عظيم هذا الضرر المادي والأدبي والاجتماعي من اساءة المدعى عليه لحقه في القضاء وإقامته لدعوى كيدية ثبت عدم صحتها وتواطؤ القاضي معه بشكل سافر على النحو الذي جرى
فضلا عن رفض القاضي قبول دعوى تقدمنا بها اليه للمطالبة ببعض الحقوق المادية والعينية التي استولت عليها الزوجة عن طريق الغدروالحيلة وبالاشتراك مع والدها ومن هنا فانني اعرض هذه الشكوى عليكم بايجاز شديد عليكم وارجوا منكم عمل ماتروه مناسبا حيال ذلك عملا بما تفرضه دواعي العدل والانصاف وتحقيقا لما يقتضيه الواجب الاجتماعي والوطني والديني على الجميع ومحاسبة القاضي على تقصيره وتواطئه الواضح مع طرف دون طرف وتحميله كل النتائج والاضرار التي ترتبت على تصرفاته غير المسؤلة تلك لكي يكون عبرة لم اراد ان يعتبروتعويضنا عن كل الخسائر والغرامات المادية والمعنوية والاجتماعية التي لحقت بنا بفعل تلاعبه بمسارات القضية خلال هذه الفترة واساءته في استخدام سلطاته القضائية بشكل مخالف للقانون ولقدسية الرسالة الشرعية التي يحملها
اخوكم حافظ امين نعمان الشجيفي
الاخ/رئيس مجلس القضاء الاعلى المحترم
الاخ/وزير العدل المحترم
الاخ/رئيس المحكمة العلياء للجمهورية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع/شكوى برئيس محكمة طورالباحة الابتدائية
اتقدم إليكم بشكواي هذه بخصوص الموضوع المشار إليه أعلاه بحكم مالكم من سلطة الإشراف والمراقبة على القضاة التابعين لسيادتكم وحرصاً منا على أن ينال القانون هيبته واحترامه إذ نحن على يقين أن أي قانون في أرض الله لا يمكن أن ينال من هيبته واحترامه ما لم يطبق ويحترم من قبل المعنيين بذلك أولاً ونوجز لعدالتكم وقائع شكوانا وأسانيدها القانونية فيما يلي:
· من المتفق عليه فقهاً وقضاءً وقانوناً أن مبدأ شرعية وسيادة القانون يقتضى خضوع الدولة حكاماً ومحكومين لحكم القانون فإذا ما انتهك القانون وحرفت أحكامه وكانت هذه المخالفة جريمة يعاقب عليها القانون عُدّ مرتكبها مجرماً تجب مساءلته ومعاقبته سواء كان حاكماً أو محكوماً.
· ولما كان الحال كذلك وكان الثابت أن القاضي المذكورلم يقم بالواجب الملقى على عاتقة ولم يقف عند مسئولياته هادماً بذلك جسور الثقة بين المواطنين ورجال القضاء والذي حرص رئيس الجمهورية على مدّها بينهم طالباً أبناء شعبه أن يخضعوا لسلطات القضاء ليقينه أنه قد وقع على قوانين كفلت لهم كرامتهم وحقوقهم.
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) }
ويقول في مواضع اخرى
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ . ويقول الله الغني الحميد عز وجل : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَم لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ . ويقول الله الحميد المجيد جل شأنه : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُو .
القاضي المسلم في الجنة .. وإثنان في النار أكد الإسلام العظيم على وجود ثلاثة أنواع من القضاة ، واحد من هؤلاء الأصناف في الجنة وهو القاضي الذي عرف الحق وقضى به ، وأما القاضيان الذين في النار فهما القاضي الذي يعرف الحق ولا يحكم به ، والقاضي الذي يحكم بأمور يجهلها . عن ذلك جاء عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ وَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ وَاثْنَانِ فِي النَّارِ فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ فَهُوَ فِي النَّارِ وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ " .
من المقرر أن حق التقاضي من الحقوق التي كفلها الدستور وهو حق مصون يجوز لأي من كان اللجوء اليه للوصول الي حقه او دفع ضررعن نفسه وانطلاقا من ذلك فقد تقدمت بدعوى قضائية (احوال شخصية )الى محكمة طورالباحة الابتدائية ضدوالد الزوجة المدعى عليه احمدراجح هاشم بعد ان فشلت كل الجهود والمساعي الخيرة والحثيثة التي بذلناها مع غيرنا من اصحاب الوجاهات والوسطاء والمصلحين واهل المعروف الذين لم يكفوا او يياسوا من محاولات التدخل لديه لمراجعة الزوجة منه(ابنته)خلال ستة اشهر من مبارحتها لبيت الزوجية الى بيته اثر خلاف احتدم بيني وبينها بسببه الامر الذي جعلنا في نهاية المطاف نلجاللقضاء ليقول كلمة الفصل فيهافتقدمنا بتاريخ / /2009م بتلك الدعوى الى رئيس محكمة طورالباحة الابتدائيةللمطالبة بعودة الزوجة والاولاد وبدلا من ان يقوم القاضي المذكور بما يقتضيه الواجب العملي والشرعي والقانوني والاجتماعي والاخلاقي المناط به تجاه هذه ىالمشكلة بالتحديد باعتباره قاضيا ورئيسا للمحكمة فاذا به وبعد شهرين او اكثر من المماطلة والتاخير المتعمدفي النظر لحيثيات دعوانا تلك فاذا به يقبل دعوى كيدية من المدعى عليه المذكور يطالبنا فيها بذهب ونفقة ويباشر النظر فيها ويطلب منا الرد عليها دون ان يطلب منه الرد على دعوانا السابقة رغم مرور شهرين عليها في المحكمة وقد حدد القاضي شهرا كاملا بين الجلسة والجلسة وفي حين قمنا بالرد على تلك الدعوى الكيدية فى الجلسة التالية فانه(القاضي)لم يكلف الغريم المذكور بالرد على دعوانا كما كان يفترض كما انه لم يستجوبه في كل الجلسات اللاحقةالتي حضرتها في مواعيدها الشهرية عن فحوىماجاء فيها فاضطريت على غرار ذلك الى مقاطعة بقية الجلسات بعد ان ابلغت القاضي بذلك بفعل المضايقات والضغوطات التي تعرضت لها من قبله ومصادرته لحقي فى الكلام داخل قاعة المحكمة بصورة واضحة تبعث على الاسى ولم يصدر أي حكم في كل الدعاوى حتى الان رغم مرور اكثر من سنة ونصف على ذلك ,ومازالت الزوجة منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة في بيت والدها المدعى عليه دون عذر مقبول او مبرر معقول الامر الذى ادى الى تعقيد المشكلة وتفاقمهاواضاف اليها اسبابا ونوازع جديدة خلال هذه الفترة وحيث أن المدعى عليه المذكور قد لجأ إلى القضاء وطلب الحكم علينا بخصوص مزاعم باطلة وملفقة عن الذهب والنفقة كما هومبين فى مضمون دعواه المرفق لكم بنسخة منها
ولما كان حق اللجوء إلى القضاء مشروط بأن يكون بغية حق مشروع والا يكون فيه انحراف بقصد الاضرار بالخصم او الاساءة اليه او الحاق الاذى به او بغرض التشويه والتمييع والهروب من الالتزامات القانونية التي تقع عليه فيلتزم حينها بتعويض من اصابه الضرر وتحميلة تالخسائر والغرامات الناجمة عن ذلك استناداً الى احكام الدستور والقانون لان حق الالتجاء الى القضاء ولو كان من الحقوق العامه التي تثبت للكافه الا انه لايسوغ لمن يباشر هذا الحق – وعلى ما جرى به القضاء– الانحراف به عما شرع له واستعماله استعمالا كيديا ابتغاء مضارة الغير والاساءة اليهم وحرمانهم من حقوقهم والا حقت مساءلته عن تعويض الاضرار التي تلحق بالغير بسبب اساءة استعمال هذا الحق ।ولما كنت انا واولادي وزوجتي الضحية التي التي أصابهما عظيم هذا الضرر المادي والأدبي والاجتماعي من اساءة المدعى عليه لحقه في القضاء وإقامته لدعوى كيدية ثبت عدم صحتها وتواطؤ القاضي معه بشكل سافر على النحو الذي جرى
فضلا عن رفض القاضي قبول دعوى تقدمنا بها اليه للمطالبة ببعض الحقوق المادية والعينية التي استولت عليها الزوجة عن طريق الغدروالحيلة وبالاشتراك مع والدها ومن هنا فانني اعرض هذه الشكوى عليكم بايجاز شديد عليكم وارجوا منكم عمل ماتروه مناسبا حيال ذلك عملا بما تفرضه دواعي العدل والانصاف وتحقيقا لما يقتضيه الواجب الاجتماعي والوطني والديني على الجميع ومحاسبة القاضي على تقصيره وتواطئه الواضح مع طرف دون طرف وتحميله كل النتائج والاضرار التي ترتبت على تصرفاته غير المسؤلة تلك لكي يكون عبرة لم اراد ان يعتبروتعويضنا عن كل الخسائر والغرامات المادية والمعنوية والاجتماعية التي لحقت بنا بفعل تلاعبه بمسارات القضية خلال هذه الفترة واساءته في استخدام سلطاته القضائية بشكل مخالف للقانون ولقدسية الرسالة الشرعية التي يحملها
اخوكم حافظ امين نعمان الشجيفي
تعليقات