اننا نقترب معكم

منذ أنطلاقة ثورة الأنتفاضة في تونس الخضراء دق نواقيس الخطر في المنطقة العربية وأثارت الرعب في نفوس الزعماء العرب المتعكزين على أرذل العمر من غضب شعوبهم المحتقنة والمتأزمة من سطوة سياطهم وقمع أجهزتهم الامنية المختلفة. لذلك ما حدث في تونس وفي مصر يثيمنذ أنطلاقة ثورة الأنتفاضة في تونس الخضراء دق نواقيس الخطر في المنطقة العربية وأثارت الرعب في نفوس الزعماء العرب المتعكزين على أرذل العمر من غضب شعوبهم المحتقنة والمتأزمة من سطوة سياطهم وقمع أجهزتهم الامنية المختلفة. لذلك ما حدث في تونس وفي مصر يثير أعصاب المسؤولون العرب الغارقين في دماء الشعوب والعابثين بمقدراتهم المادية والمستهترين بحقوقهم المدنية. لذلك نرى الزعماء العرب يشدون أزر بعضهم البعض على ان لايتكرر مصير بن علي وان لاتنتقل عدوى الحرية الى شعوبهم المضطهدة مهما كان الثمن.



ولكن من الضروري جدا أن تنجح ثورة جمعة الغضب في مصر ويتحقق مشروع التغيير وتثمر جهود الشعب المظلوم بإنتاج قيم الحرية والانسانية والديمقراطية الغائبة بسقوط النظام الدكتاتوري. وفشل جميع المشاريع التي تنادي بالقومية ــ العربية التي لايتحقق منها سوى الشعارات الفضفاضة, التي خلقت طابور من الانظمة الدكتاتورية المتغطرسة بأجهزتها الامنية والمخابراتية القمعية والقابعة بها على صدور الشعوب العربية والعابثين بمقدراتهم. هؤلاء الرؤساء الذين خطفو السلطة بغفلة من الزمن لايفقهون شئ بإدارة الدولة ومستقبلها ويدركون سبل التعامل مع السلطة بأحترام ومسؤوليتهم أتجاه الشعوب. فكل زعيم يعيش مع حاشية حزبه وأقرباءه في عبث المال ونشوة السلطة على حساب استحقاقات الشعب المحروم.

لذا على الشعوب العربية والمؤسسات الفكرية والأكاديمية والمهنية المستقلة أن تتحرك وتحرك الشعوب معها أتجاه الحرية ونيل حقوقها وكرامتها من أفواه وعيون الأنظمة الدكتاتورية, لذا فسقوط فرعون مصر يعني الكثير الكثير في تاريخ الشعوب العربية. لأن بسقوط صنم القاهرة تسقط كل الرؤوس المجاورة والمحاذية لسمة السلطة الشمولية وتهتز عروش اخرى في صنعاءودمشق والحرطوم وبقية العواصم العربية. أيها الشعب العربي في مصر لاتمنحو الفرعون فرصة السطوة والسلطة مرة أخرى كي لايعيش على دماءكم ويتنفس على حسابكم لا تجعلوا الامل يعود الى قلوب الطواغيت وتقهر إرادة الشعوب المتطلعة للحرية, رابطوا ولازموا وأحسنوا نواياكم الله يعينكم لقد اقتربتم اليوم نعم واقتربنا معكم ...نحو انفسنا اقتربنا نحو وجودنا ,,,باقترابكم نقترب ...قلوبنا معكم تقاتل ,,وارواحنا في نفس الميدلت الذي تخوضون فيه معركتم ايها الابطال ....هاهي دمائكم قد اختلطت بامشاج او عزيز لتطهر ارضنا من نجاستهم ,,,مات بو عزيز مقهورا الى حد الاحتراق كي يحيي امة كادت ان تموت ...واقفة,,,بل انها كانت ميتة بالفعل ........اصمدوا فالنصر حليف الحق ..وحليفكم ...فهنيئا لكم ولنا هذا البعث....ان عيوننا وكل حواسنا وجوارحنا معكم .انتم ياقبلة صلواتنا ....ومحراب امالنا ...فاليوم اقتربتم واقتربنا معكم

تعليقات